في فضيحة أخرى تنضاف إلى سلسلة الفضائح، التي بات يعيشها فريق شباب الريف الحسيمي، في ظل الوضع التسييري الكارثي الذي يعيشه الفريق الرياضي الأول بالمنطقة، الذي كان يرفع إسم الحسيمة في أكثر من محفل، عاد الفريق الأزرق بهزيمة من مدينة سطات، بعد أن إنهزم أمام فريق النسمة الرياضية السطاتية لكرة القدم، اليوم السبت 7 يناير الجاري، بالملعب البلدي الملحق، برسم الجولة 14 عن القسم الأول هواة، شطر الشمال.
وفي تفاصيل المباراة، فقد دخل فريق شباب الريف، المباراة بثمانية لاعبين، وقد استقبلت شباكه هدفين في أقل من 15 دقيقة، قبل أن يصاب لاعبين من صفوف الفريق الحسيمي، وهو ما دفع حكم المباراة، إلى إنهاء المباراة بفوز الفريق السطاتي، بعد التشاور مع مندوب الجامعة الملكية للمباراة، وذلك بحكم أن قانون كرة القدم يمنع الاستمرار في المباراة، بفريق يضم 6 لاعبين وفقط.
مصدر من داخل فريق شباب الريف الحسيمي، فضل عدم الكشف عن إسمه، قال في تصريح لِ “ريف توداي”، أن الفريق يعيش أزمة مالية غير مسبوقة، وصلت إلى درجة عدم القدرة على صرف منح اللاعبين لأشهر عدة، وهو السبب الذي كان وراء امتناع عدد منهم الإنتقال واللعب في مباراة اليوم.
وبهذا الحدث، الذي يعتبر انتكاسة كبرى للشأن الرياضي بالحسيمة، بشهادة المتتبعين للشأن الكروي بالمغرب، وهو ما جاء على لسان أحد محللي المواقع الرياضية في تعليقه المباشر على المباراة، فيما الجمهور الرياضي بإقليم الحسيمة ككل، عبر عن سخطه واستنكاره لما أصبحت الحسيمة تعيشه على مستوى أكثر من مجال خصوصا الرياضي، في الوقت ينتظر فيه الرأي العام المحلي والوطني، مآل التحقيق الذي كان قد أعلن عنه عامل الحسيمة، حول أسباب وصول فريق شباب الريف الحسيمي، لما هو عليه الأن.
