حوارات

وفاء مراس: الناظور مهد انطلاقتي والحسيمة: امتداد لهويتي الريفية الأمازيغية

أجرى موقع “ريف توداي”، حوارا مع الفنانة والإعلامية الأمازيغية إبنة مدينة الناظور وفاء مراس، تحدثت لنا فيه عن خطواتها الأولى في مجالي الإعلام والفن، وكذا عن جديد أعمالها الفنية. وهذا نص الحوار:

1- من تكون وفاء مراس ؟
أزول لمتابعي موقع “ريف توداي”، وشكرا على الاستضافة.
وفاء مراس ممثلة وإعلامية امازيغية تعتز بأمازيغيتها تؤمن بأن الفن من ضروريات العيش والحياة المتوازنة، لأن ليس بالخبز وحده يحيى الانسان.

2- كيف كانت بدايتك في المجال الفني والإعلامي ؟
البداية الحقيقية لدخولي مجال الإعلام كان عبر اشتغالي كمراسلة صحافية لاذاعة كاب راديو بالناظور، لمدة خمس سنوات ثم نجحت في اختبار كاستينغ لإختيار منشطة لبرنامج السهرات للقناة الأمازيغية، ثم التحقت بالقناة والتي اعمل بها صحافية معدة برامج لحد الأن.
البداية الفنية كانت منذ الطفولة من خلال الحفلات المدرسية فانخرطت في فرقة ابوليوس المسرح بالناظور، لتبدأ الرحلة الفنية مع مسرحية “أرياز ن وارغ”.

ثم بعد ذلك مسرحية “ثازيري ثاميري” الشهيرة، بعد ذلك ألبوم غنائي من إنتاج ماسين وكلمات بنعيسى المستيري، ونلت من خلال جائزة “آنا ليندا” والتي تخصص لأغاني دول المتوسط الأصلية، وقد فزت بتنويه لاغنية “حنا” والتي أهداني كلماتها التي تعود لمائة سنة الفنان “حسن ثيذرين”، لتأتي بعد ذلك مرحلة السينما ثم التلفزيون.

3- كيف تقييمين ظهور صورة المرأة الريفية في الإعلام العمومي ؟
ظهور المرأة في الإعلام لايزال يحتاج إلى الإجتهاد، فإذا كنا نتحدث عن البرامج السياسية مثلا، نفتقد إلى تلك البرامج التي تتسيدها المرأة المحاورة، ولكن لا أنفي وجود بعض البرامج التي تبرز إمكانيات المراة الفكرية والثقافية..
أما عن الدراما هناك انعدام الدراما التي تتناول بطولات سيدات مغربيات، كن بطلات لقصص تاريخية أسطورية حولت مجرى تاريخ المغرب، كما لاتزال المرأة حبيسة البيت والغبن وهذه المسألة تحتاج الى المزيد من الجدية والمثابرة، لأجل إظهار المرأة المغربية بالشكل الذي تستحقه.

أما أذا أردنا أن نتحدث عن بعض النساء اللاهثات وراء مال اليوتوب والأنستغرام واعطاء محتوى مقزز ومقرف ومحطم للمرأة المغربية، فيجب على الدولة ان تكون صارمة لأجل ايقاف هذا العبث الذي يؤذي صورتنا .

4- ما هي أخر أعمالك الفنية وهل لديك أعمال أخرى حاليا ؟
آخر اعمالي الفنية مسلسل “ثيبراثين مرزوق” أو “رسائل مرزوق” للمخرج طارق الإدريسي وإنتاج محمد بوزكو، الذي للأسف نظرا لضيق وقت التصوير، لم يكن جاهزا للبث على شاشة “تمازيغت”ـ وهو مسلسل يتناول مواضيع اجتماعية مهمة من الذاكرة الريفية إبان فترة الثمانينات.
كما انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم سينمائي للمخرج بوشعيب المسعودي .

أخيرا، وفي تعليق مقتضب، ماذا تمثل لك كل من مدينتي: الناظور والحسيمة.
الناظور: هو الميلاد ومهد انطلاقتي
والحسيمة: هي امتداد لهويتي الريفية الأمازيغية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى