حوارات

بودرا: هناك حملة شنعاء تستهدف المجتمع المدني بإقليم الحسيمة

الحوار أجري سنة 2014

مواكبة لمستجدات الساحة السياسية والجمعوية وغيرها..، أجرى الموقع حوارا حصريا مع الدكتور محمد بودرا رئيس جهة تازة الحسيمة تاونات جرسيف، وقد تطرق فيه إلى مجموعة من النقاط والقضايا المحلية والوطنية، وهذا نصه:

1- إلى أي حد تتفقون مع أحمد الريسوني القيادي في حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، بعد أن دعى إلى إصلاح الملكية بالمغرب بعد الجدل الذي أثارته قضية العفو عن “دانيال” ؟

أولا على السيد الريسوني أن يطالب بإصلاح الأنظمة التي تغدق عليه بالأموال، أما ملكيتنا فقد تتطورت كثيرا مع الريف والشمال من خلال هيئة الإنصاف والمصالحة مع الأمازيغية منذ خطاب أجدير مع مغاربة العالم في الدستور الجديد الذي لم يطبق بعد من طرف الحكومة فلا مجال للمزايدات في هذا الموضوع أو للكذب على الشعب.

2- على بعد 22 شهرا لإجراء الانتخابات الجماعية والجهوية، كيف تنظرون إليها خصوصا فيما يتعلق ببلدية الحسيمة التي سبق وأن انتخبتم رئيسا لها، قبل أن تستقيل منها وتترأس مجلس جهة تازة الحسيمة تاونات ؟

أظن بأن الانتخابات المقبلة ستعرف منافسة قوية لأن الاهتمام بالشأن العام يتزايد والشباب المهتم صار أكثر وعيا وتقنيات التواصل تطورت كثيرا وأتمنى أن ينصب النقاش حول البرامج والمشاريع وتشجيع الاستثمار ولكن أيضا على الثقة لأن الكثيرون يقدمون الوعود ولا ينفذونها ويكذبون على الشعب ويبعون له الأوهام، فالكفاءة والثقة وحب الأرض هما عناصر أساسية التي يجب أن يتوفر عليها المنتخب المقبل

3 – هل سنرى نفس الوجوه التي ضمتها لائحة البام سنة 2009 والتي تشكل حاليا المجلس الجماعي لبلدية الحسيمة، في غياب تام للشباب والكفاءات التي تقطن بمدينة الحسيمة ؟

سنعمل على تضمين اللائحة مرشحين يتوفرون على الشروط التي سبق وأن ذكرتها وهي الكفاءة والصدق وحب الوطن وأكيد أن اللائحة ستتضمن وجوه جديدة ذات مصداقية كبيرة وشباب ونساء غيورين على مصالح الحسيمة، ولايخدمون أجندات أجنبية “لا شرقية ولا غربية” وولاؤهم خاص للريف والملك.

4- كثر مؤخرا الجدل عن الدعم المقدم من طرف جهة تازة الحسيمة تاونات، التي تترأسون مجلسها، وسط حديث عن تنظيم احتجاجات من طرف بعض الجمعيات التي تقول أنها محرومة من هذا الدعم، ما تعليقكم على هذا الموضوع؟

هناك حملة شنعاء ضد المجتمع المدني بإقليم الحسيمة مع العلم أنه يجب علينا جميعا تقدير المجهودات التي بذلت من أجل تنمية المنطقة ولكن الهدف واضح من هذا الهجوم، والذي يراد به شل الطاقات الحية في الحسيمة، للإنقضاض على مؤسساتها في الانتخابات المقبلة مع العلم أنه كان من المفروض تجنيد كل الطاقات للدفاع عن استمرار الحسيمة كعاصمة للجهة بدل استهدافها، وما يحير أكثر أن هؤلاء يتجاهلون أن المجلس الجهوي كائن منذ سنة 1996، وأنني رابع رئيس وذلك منذ 2009، وواضح أنهم يهتمون بي أكثر ولكنني متفائل بذكاء سكان الريف والحسيمة، وسيسألونهم ماذا قدمت وزاراتهم للحسيمة؟

5 – بعد مرور ما يقارب العشر سنوات على فاجعة زلزال الحسيمة سنة 2004، ماذا تحقق طيلة هذه العشرية وهل حققت برامج إعادة الإعمار أهدافها؟

سنخلد سنة 2014 الذكرى العاشرة للخطاب الملكي بالحسيمة على إثر فاجعة الزلزال الذي ألم بنا ولم ننس تضامن كل المغاربة ابتداءا من الناضور، طنجة إلى لكويرة وكذلك إخوتنا مغاربة العالم وكافة الشعوب والدول الصديقة، وهي فرصة للتذكير بالمشاريع التي أنجزت وأيضا لطرح برنامج العشرية المقبلة والتي سنركز فيها على المشاريع الاستثمارية التي تخلق الثروة وفرص الشغل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى