في الوقت الذي كان يتسارع فيه العالم، لمواكبة عصر تكنولوجيا الاتصال الرقمي، التي خلقت ثورة حقيقية في الحياة البشرية، خصوصا فيما تعلق بإيصال المعلومة، ارتأينا سنة 2008 – أي في بداية ظهور المواقع الإلكترونية الإخبارية بالمغرب، التي تعد على رؤوس الأصابع آنذاك، أن نحاول في أن يكون لمنطقة الريف (شمال المغرب) منبر خاص به، وسط هذه الموجة الرقمية، يسمع به صوته داخل وخارج الوطن، فجاءت فكرة إطلاق هذا الموقع الذي أمامك..
“ريف توداي” أو ريف اليوم، الذي حاول ولايزال، أن يكون حلقة وصل بين المواطن والمسؤول، وبين الريف وأبنائه بديار المهجر، وذلك من أجل تسليط الضوء على عدد من القضايا والملفات، بكل تجرد وموضوعية، كل ذلك في سبيل المساهمة في للدفع بقاطرة تنمية الإنسان والمجال بمنطقة الريف إلى الأمام.
من داخل “ريف توداي” سننبش في ذاكرة المنطقة من أجل استخلاص العبر وتدارك أخطاء الماضي، وسننقل أخبار اليوم حتى يتسنى، لأبناء منطقة الريف المغربي معرفة ما يجري ويدور، من أحداث من واد ملوية إلى مشارف المحيط..
كل هذا وعيوننا على غد مشرق، حيث سنحاول إشعال شمعة في كل مكان وجد فيه الظلام، وذلك بقول الحقيقة للجميع، لأنها وبكل بساطة: حق وملك للجميع!
