حلت مارغريتا روبلز، وزيرة الدفاع الإسبانية، اليوم الأربعاء، بمدينة مليلية المحتلة، في أول زيارة لمسؤول دفاع إسباني للثغر المحتل، وتأتي هذه الزيارة، بعد زيارتها لمدينة سبتة المحتلة في نوفمبر الماضي.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن المسؤولة الإسبانية، قامت بزارت قاعدة “ألفونسو الثالث عشر”، حيث حضرت حفل تكريم الذين لقوا حتفهم في الحامية.
وركزت “مارغريتا”، في خطابها الذي ألقته أمام تمثيل وحدات القيادة العامة لمليلية ، على إسبانية مليلية والحاجة إلى استثمار أكبر في الدفاع، كما أشارت إلى أن “مليلية هي تاريخ وثقافة ومفترق طرق للحضارات ولكن قبل كل شيء ، مليلية هي إسبانيا التي تعمل على تحسين نفسها كل يوم، ولديها القوة والشجاعة”، مضيفة أن “أن مليلية هي إسبانيا الخاصة بنا التي نحبها ونعجب بها ونتعلم من تاريخها مصدر رئيسي للفخر “.
وشددت “روبلز” ، الذي أصر على الوضع المعقد الذي يمر به العالم بأسره بسبب الحرب في أوكرانيا ، على ضرورة “أن نضع في اعتبارنا أن أمننا ودفاعنا، اللذين يمكن مهاجمتهما في أي وقت” وأنه من المهم “استثمروا في الدفاع وأن يتم الاعتناء برجال ونساء قواتنا المسلحة على الدوام وتقديرهم”.
وكانت قد أرسلت الحكومة الإسبانية في أكتوبر الفائت، مذكرة شفوية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتأكيد على ما وصفته بـ”الطابع الإسباني لسبتة ومليلية”، وذلك ردا على مضمون رسالة المغرب إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوضح فيها أن مليلية وسبتة محتلتان، ولا يمكن الحديث عن حدود، وإنما نقاط عبور وفقط.
