آخر الأخبارسياسة

عامل الفنيدق: تم توظيف 2075 من ممتهنات التهريب بباب سبتة منذ اندلاع الاحتجاجات

قال عامل عمالة المضيق-الفنيدق، ياسين جاري، أن برنامج دعم التشغيل بإشراف من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والمركز الجهوي للاستثمار، مكن من إدماج 2075 شخصا في شركات خاصة، أغلبهم من العاملات السابقات بباب سبتة، منوها بأن هذه المبادرة، إلى جانب البرنامج الاستعجالي لوزارة الداخلية عبر الإنعاش الوطني، ساهمت في التخفيف من الآثار الناجمة عن إغلاق المعبر والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت فيها جائحة كورونا.

تصريح جاري جاء اليوم الخميس، بمدينة المضيق، خلال انعقاد المنتدى الإقليمي الأول للاقتصاد الاجتماعي والتضامني على مستوى عمالة المضيق-الفنيدق، المنظم من طرف مؤسسة مبادرة للشباب والمقاولة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مناسبة لاستعراض حصيلة البرامج الرامية إلى دعم الدينامية الاقتصادية والمحلية وترصيد النتائج المحققة على مستوى النهوض بالنسيج المحلي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وقدم عامل “كاستييخوس”، حصيلة المنجزات المحققة في إطار برنامج المبادرات الاقتصادية المندمجة، ضمن محور “ريادة الأعمال” للبرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمنجز بشراكة مع 26 فاعلا، يمثلون قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية وشبه عمومية وجمعيات مهنية ومؤسسات بنكية ومجالس منتخبة، وفق المبادئ المؤسسة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتمثلة في القرب والتشاور والتشارك والتعاقد والشفافية.

وأشار جاري إلى أن قيمة الاستثمارات بين الفترة الممتدة 2019-2021، أي بعد إغلاق معبر سبتة، بلغت 18.3 مليون درهم، لفائدة 212 حاملا للمشاريع، منها 64 مقاولة نسائية مكنت من توفير 196 منصب شغل قار من أصل 503 تم تحقيقها من خلال 184 مقاولة ذاتية و 4 شركات و 8 تعاونيات، بالإضافة إلى المواكبة القبلية والبعدية لحاملي المشاريع في منصة المبادرات الاقتصادية المندمجة بالفنيدق.

واعتبر أن المنتدى يساهم في تعزيز الدينامية الاقتصادية التي تعرفها العمالة من خلال البرامج التي تم تنزيلها في إطار البرنامج المندمج للإقلاع الاقتصادي لعمالة المضيق-الفنيدق وإقليم تطوان منذ فبراير الماضي، والرامية إلى تحسين الدخل والإدماج في سوق الشغل لمختلف الفئات العمرية، موضحا في هذا الصدد أنه تم تنزيل 3 برامج أخرى تتعلق بمحور ريادة الأعمال بقيمة استثمارية بلغت 34 مليون درهم في إطار شراكات مع مجلس جهة طنجة- تطوان الحسيمة – ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية ومؤسسة محمد للتضامن.

وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات المغربية، ضخت استثمارات مهمة بمنطقة الفنيدق، التي كانت تعيش من أنشطة التهريب بشكل مباشر بمعبر باب سبتة، قبل أن يتم إغلاقه عام 2019، خصوصا بعد الاحتجاجات، التي اندلعت شهر فبراير الماضي، في مدينة الفنيدق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى