آخر الأخبار

“إجراءات إحترازية” للحفاظ على تحالف الوزاني وسط “تحرشات” البشريوي والسعدي “لخطف” أعضاءه

لاتزال أصداء تشكيل التحالفات المخولة لتسيير المجلس البلدي لمدينة الحسيمة، تسيل العديد من التسؤلات لدى الرأي العام الحسيمي، وذلك وسط الصمت المطبق من طرف أعضاء اللوائح الناجحين في الانتخابات الجماعية الأخيرة.

فبعد أن تمكن وكيل لائحة السنبلة نجيب الوزاني، من تشكيل تحالف ليلة يوم الإثنين الماضي بأحد فنادق المدينة، يضم 18 عضوا، عن أحزاب: الحركة الشعبية، الوحدة والديموقراطية، البيئة والتنمية المستدامة، التجمع الوطني للأحرار، التجديد والانصاف، الاتحاد المغربي للديموقراطية، التقدم والاشتراكية، الاتحاد الدستوري والديموقراطيين الجدد..

ليبدأ مباشرة بعد تسرب أنباء تشكل هذا التحالف، تيار فاطمة السعدي عن حزب الأصالة والمعاصرة وخالد البشريوي عن حزب جبهة القوى الديموقراطية، بإعداد عدته لتشكيل تحالف منافس للظفر بالأغلبية ومنح رئاسة المجلس للسعدي، وقد ترددت أنباء على أن هذا التحالف تمكن من ضم 13 عضوا، بعد أن انضم إليه أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي، الذين وجدوا أنفسهم خارج تحالف الوزاني، بعد أن كان ضمن صفوفه في البداية، ولم يخرج حزب الوردة بأي بيان رسمي ينفي أو يؤكد هذه الأنباء المتداولة على نطاق واسع.

وحسب مصادر خاصة لموقع “ريف توداي”، فقد اختار تحالف الوزاني، الذي باتت معالمه شبه معروفة لدى العموم، في الوقت الذي لم فضل هو عد إصدار بلاغ رسمي موقع من طرف الأحزاب المشلكة له، اتخاذ “إجراءات احترازية” للحفاظ على تكتله الذي يخشى أن يتفتت في أي لحظة، خصوصا مع تردد أنباء حول تقديم إغراءات مالية وامتيازات للأعضاء المنتمين إليه، حيث أجبر المنتمين إليه إلى حدود الساعة على تقديم “ضمانات” الليلة المعلومة، قد يصعب على أصحابها المغامرة بها، إضافة إلى إجراء أخر أخفى أعضاء تحالف الوزاني عن أنظار فاطمة السعدي وخالد البشريوي، الباحثين عن استقطاب 3 أعضاء بأي طريقة كانت.

وتطرح هذه السيناريوهات، أسئلة لدى المتتبعين للشأن السياسي بالحسيمة، هل هم أمام انتخابات ستمكن الذين تقدموا إليها من تدبير الشأن العام، بطريقة واضحة وقانونية، أم هم أمام مغامرات مسلسلات “الأكشن والإثارة”!

وفي انتظار ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة من أحداث مشوقة حول “مسلسل اقتحام قصر بلدية الحسيمة”، سنخبر القارئ الحسيمي بأي صغيرة وكبيرة تتعلق به، فابقوا معنا! “stay tuned”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى