مجتمع

مركز تسجيل السيارات بالحسيمة: عنوان لمسلسل المعاناة اليومية للمواطن

لم تجد العديد من الشكايات اليومية، التي اعتاد المواطنين أن يتغنوا بها أمام مركز تسجيل السيارات بالحسيمة أذانا صاغية، بسبب التدبير الكارثي لهذه الإدارة الحيوية، التي باتت عنوانا للتذمر، بمجرد أن يقصدها أي مواطن.

حيث أن بمجرد أن يمر العيان أمام هذه الإدارة، إلا أن يلاحظ انتظار العشرات من المواطنين أمام مدخل المركز وفي محيطه، تحت أشعة الشمس الحارقة، في انتظار أن يصل دوره، الذي غالبا ما لا يأتيه حسب الموعد الذي قام بحجزه بالموقع الإلكتروني التابع لوكالة “نارسا”.

هذه الفوضى التي باتت تؤرق القاصدين لهذا المركز، سببها الرئيسي هو ما استقاه الموقع من بعض المواطنين بعين المكان، نقص الموارد البشرية بهذه الإدارة، وصغر حجم المقر الإداري، حيث أن مؤسسة حيوية من هذا القبيل من المفروض، أن تكون في خدمة العشرات من المواطنين يوميا، يفترض أن تكون مجهزة بالموارد اللوجيستية والبشرية الكافية وإدارة حديثة على جميع المستويات، حتى تستطيع أن تشتغل بشكل سلس يرقى إلى مستوى تطلعات المواطنين، على غرار بعض من الإدارات الأخرى التي تقدم خدماتها على أحسن وجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى