آخر الأخبار

مجلس الوزاني بدأ بالإنهيار.. 12 عضوا يقاطعون دورة فبراير ويصدرون بيانا “ناريا”

ريف توداي

قاطع 12 عضوا موزعين بين الأغلبية والمعارضة داخل المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة، أشغال دورة فبراير، التي كان قد دعا إليها رئيس المجلس الحاضر/الغائب نجيب الوزاني، لعقدها اليوم الإثنين 6 فبراير، لجد نفسه دون النصاب القانوني لعقدها، وإعلانه تأجيلها إلى يوم الجمعة القادم.

الأعضاء “المنتفضون” في وقت متأخر، نظرا للأوضاع التي باتت تعيشها مدينة الحسيمة، التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى كي تتحول إلى قرية في ظل المجلس الجماعي الحالي، أصدروا (الأعضاء) بيانا “ناريا” يوضحون، فيه أسباب مقاطعتهم لدورة فبراير، في الوقت الذي عزا فيه الوزاني، غياب البعض الأخر من الأعضاء، إلى السفر والمرض وغيرها من المبررات..

وقد اتهم المصدرون لبيان مقاطعة الدورة، التي حصل “ريف توداي” على نسخة منه، رئيس المجلس المنتمي لحزب الحركة الشعبية، بنهج “سياسة الأذن الصماء واللامبالاة في ضرب تام لكل مقومات تدبير المؤسسة الجماعية وما يقتضيه من الالتزام والتشارك في قضايا الشأن المحلي بما يخدم مصلحة المدينة وساكنتها”.

وعبر الموقعون على البيان، المنتمون إلى أحزاب: الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الإشتراكي، الاتحاد الدستوري، التقدم والاشتراكية.. عن “استيائهم العارم ورفضهم لما تعرفه المؤسسة (البلدية) من أوضاع  لا تبعث على العمل الجاد والمسؤول والمنتج.”، رافضين “الغياب المستمر للرئيس عن المؤسسة منذ بداية الولاية وعدم تواصله مع الساكنة وتحميله المسؤولية فيما تعرفه المؤسسة من تراجعات على مستوى أداء خدماته المرفقية من جهة وحضوره في مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للمدينة”.

ذات المستشارون الغاضبون عبروا أيضا “باستياء كبير غياب منهجية واضحة ومسؤولة من لدنه (رئيس المجلس) في تدبير شؤون الجماعة في انعدام لأية رؤية مستقبلية لتنمية المدينة ما ترتب عليها غياب أية مردودية على أرض الواقع، نتيجة سياسة الاستخفاف التي يتبعها لإفراغ المجلس الجماعي من دوره الحقيقي وجعله مجرد شكليات تضمن له استمراريته على رأس المؤسسة.”، حسب تعبير البيان.

سينشر الموقع البيان موقعا بالكامل لاحقا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى