آخر الأخبارمن المهجر

مخاوف إسبانية من إمكانية مطالبة المغرب بإسترجاع سبتة ومليلية والجزر المحتلة

ريف توداي – متابعة

نشرت صحيفة “إل ديباتي” الإسبانية، تقريراً لباحثين بعدد من الجامعات الإسبانية، بعنوان “مطالبات المغرب بشأن سبتة ومليلية من منظور المنطقة الرمادية”، أشاروا فيه إلى عدم اعتراف المغرب بالمياه الإقليمية لسبتة أو مليلية والصخور والجزر المحتلة.

الصحيفة أشارت إلى الرّسالة التي وصفتها بـ”الواضحة جدا”، والتي بعثها المغرب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكدا فيها أنه ليست لديه “حدود برية” مع إسبانيا، ومعرفا سبتة ومليلية بأنهما “ثغران محتلان”.

المنبر الصحفي ذاته، أَضاف أن هذه تبقى مجرد أمثلة لأصوات تحذّر من الضغط المغربي المستمر على “المدينتين الإسبانيتين المستقلتين والمياه الخاضعة للسلطة القضائية الإسبانية”، وفق تعبيره، في الوقت الذي تحاول الحكومة الإسبانية توطيد علاقتها مع المغرب.

“إل ديباتي” أشارت إلى التذكير بالجدل المثار بين البلدين، منذ سنة 2020، بعدما صادق المغرب على قانونين شرع بموجبهما في ترسيم حدوده البحرية الإقليمية حتى 12 ميلًا بحريًا والمنطقة الاقتصادية الخالصة (ZEE) البالغة 200 ميل بحري، إلى جانب توسيع جرفه القاري، مشيرة إلى أن هذين القانونين، على الرّغم من عدم تطبيقهما بعد، فهما يتصادمان مع ترسيم حدود المياه الإسبانية في جزر الكناري.

وأشارت إلى أن العنصر الأساسي في هذا الجدل هو النزاع حول جبل “تروبيك”، وهو جبل بحري طباشيري يقع على عمق يتراوح بين 1000 و4000 متر، ويحتوي على احتياطي كبير من التيلوريوم والكوبالت والأتربة النادرة، إضافة إلى معادن أخرى.

وفي سياق أخر، ذكّرت الصحيفة ذاتها بتنبيه باحثين بضرورة إيلاء “اهتمام خاص” بالجزر الجعفرية والنكور وباقي الصخور المحتلة قبالة السواحل المغربية، وضمان “السلامة والرفاهية للقاطنين بها”، محذّرا من أن موقعها الجغرافي يعزّز إمكانية مطالبة المغرب بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى