صراع بين “البام” و”الحركة” و”الوردة” لتحقيق الرتبة الأولى في حصد أصوات الحسيمة المدينة
ريف توداي – خاص
على بعد ثلاثة أيام من تاريخ إجراء الانتخابات التشريعية الجزئية الخاصة بدائرة الحسيمة، وفي الوقت الذي لم تظهر بعد أي ملامح لاحتدام صراع المنافسة بين اللوائح السبعة، التي يسعى وكلاؤها الظفر بمقعد من المقاعد البرلمانية الأربعة الخاصة بتمثيل إقليم الحسيمة داخل الغرفة الأولى.
وحسب استطلاع قام به موقع “ريف توداي”، فإن عدد من الأحزاب التي ستشارك في هذه الانتخابات لديها طموح جارف إلى جانب تحقيق الفوز بمقعد برلماني، ألا وهو الحصول على الرتبة الأولى في حصد أصوات ناخبي مدينة الحسيمة، نظرا لرمزية هذا الإنجاز من جانب، ومحاولة إثبات الحضور السياسي للدولة، من جانب أخر.
ومن بين أبرز الأحزاب التي تعمل في صمت للظفر بعدد أكبر من أصوات الحسيمة المدينة، التي من المتوقع أن تعرف عزوفا في المشاركة الانتخابية مقارنة مع استحقاقات 21 من شتنتبر من العام الماضي، فهي حزب الحركة الشعبية، الذي يعمل على الحفاظ على إنجازه في الانتخابات الجماعية الماضية، بعد حصوله على الرتبة الأولى بمدينة الحسيمة، ب 1044 صوتا، يليه حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي تمكن مرشحه عبد الحق أمغار، من إسقاط الدائرة الانتخابية بأكمله بعد الطعون التي تقدم بها، لدى دستورية الرباط، والذي حصل في الانتخابات الجماعية الأخيرة على الرتبة الثانية بحصده 846 صوتا.
ومن بين الأحزاب التي ترمي للحصول على الرتبة في حصد أصوات مدينة الحسيمة، هو حزب الأصالة والمعاصرة، الحاصل على 569 صوتا في الاستحقاقات الجماعة الأخيرة، الذي يحاول إعادة أمجاده بالمنطقة، بعد أن عمل وكيل لائحته محمد الحموتي على إجراء مصالحة داخلية للحزب بالحسيمة، والذي يسعى هو الأخر للظفر بغالبية أصوات ناخبي المدينة.
