في خضم الحملة الوطنية التي تجتاح هذه الأيام مواقع التواصل الإجتماعي، للتنديد بالارتفاع الصاروخي للأسعار، خصوصا التي تتعلق بالمحروقات، التي وصلت إلى أسعار تقارب 18 درهما للتر الواحد، حيث انتشرت “الهاشتاغات” المطالبة برحيل حكومة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وهي “الهاشتاغات” التي حصدت إلى حدود الساعة، أزيد من نصف مليون مشاركة، مرشحة للارتفاع، وذلك بسبب ما أسماه عدد من النشطاء، القضاء على القدرة المعيشية للمواطن البسيط واستنزاف جيوبه، دون تقديم أي حلول ملموسة للوضع الاجتماعي المتأزم، الذي أضحى معاشا بالمغرب خلال هذه الأشهر الأخيرة، وذلك عكسا لكل الوعود المعسولة التي كان يقدمها حزب “الحمامة” خلال حملاته الانتخابية.
وفي نفس السياق يتساءل عدد من المتتبعين للشأن السياسي والاجتماعي بإقليم الحسيمة، عن إمكانية اختيار الناخبين بالمنطقة الاحتجاج بطريقتهم الخاصة، ألا وهي التصويت عقابيا ضد لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، التي يرترأسها بوطاهر البوطاهري، خلال الانتخابات الجزئية المنتظر إجراؤها يوم 21 يوليوز الجاري، الذي لم يظهر له أثر خلال فترة الحملة الانتخابية للتواصل مع ساكنة الإقليم، الذين يريد تمثيلهم داخل قبة البرلمان.
