لا حديث هذه الأيام بمدينة الحسيمة، إلا عن اللوائح الإنتخابية التي ستتقدم للاستحقاقات الجماعية التي ستنظم أوائل شهر شتنبر المقبل.
ومع اقتراب مثل هذه المناسبات إلا وتبدأ بعض “الكائنات الإنتخابية” بالتحرك بدق الأبواب هنا وهناك، أملا في إقناع بعض الأسماء التي لديها حظوظ وافرة للفوز بأصوات الذين سيقصدون صناديق الإقتراع من ساكنة الحسيمة المدينة، للاختباء وراءهم في اللاوائح التي سيتقدمون بها، في أفق الظفر بمقعد جماعي مريح ودون عناء.
وحسب بعض المعطيات المتوفرة، فإن بعض من هذه “الكائنات” الإنتخابية، تصل في محاولاتها لاقتحام لوائح الحظ هذه، إلى التنقل إلى العاصمة الرباط، لمحاباة الأمناء العامون وأعضاء المكاتب السياسية للأحزاب، للاستقواء بهم لاقتحام هذه اللوائح.
هذه الظاهرة الدخلية على منطق ممارسة العمل السياسة السليم، التي تمكن بعض “النكرات” من التحول من صفر إلى عدد موجب، أفرزت لنا وجوه تسعى إلى ولوج المجالس المنتخبة، بأسهل الطرق ومن منطلق انتهازي صرف من الوهلة الأولى.
ترى هل ستتشجع هؤلاء الباحثون عن صفة “مستشار الصدفة” يوما ما للتقدم للانتخابات بتزعمها لوائح بأسمائها، أم ستظل تمارس السياسة بمنطق “الكاش كاش”!
