ريف توداي – خاص
في الوقت الذي اعتبر إنجاز الممر تحت أرضي، الذي يربط مدينتي الرباط وسلا قرب ضريح محمد الخامس، في ظرف 44 يوما، تحت إشراف شخصي من طرف الوالي محمد اليعقوبي، وهو الحدث الذي اعتبر سابقة من نوعها بالمغرب، فإنه في الحسيمة، عكس ذلك تماما، فقد يتطلب أشغال تغيير أجهزة الدعم وإصلاحات فنية لقنطرة توجد على الطريق الوطنية رقم 2 ، التي تربط بين جماعة آيث يوسف وعلي وأجدير، (تطلب) ما يقارب سنة كمدة لإنجاز هذه الأشغال، التي لم تنتهي إلى حدود كتابة هذه السطور.
وفي الوقت الذي يعبر فيه مستعملي هذا الطريق الحيوي بشكل يومي، بحكم أنه يربط ثلاث جماعات آهلة بالساكنة، بني بوعياش، إمزورن والحسيمة، عن سخطهم بسبب تأخر إنهاء أشغال هذه القنطرة، التي خصص لها ميزانية تقدر بمليار سنتيم، يتساءل البعض الأخر، عن إصابة منتخبو إقليم الحسيمة من برلمانيين بالغرفة الأولى بِ “البكم”، عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المواضيع، التي تهم الساكنة، حيث تجدهم قد ابتلعوا ألسنتهم، ولم يستطع أحد منهم أن يستفسر الجهات المسؤولة ولو هاتفيا وما بالك طرح سؤال حول الموضوع داخل قبة البرلمان..
