“إن مسار المغرب في مجال حقوق الإنسان لازال في حيز التطور والتوسع، وإن التحدي الحالي للمغرب هو المساهمة الفعالة في هذه الدينامية، بدل البكاء على أن الغرب هو من صنع حقوق الإنسان.”، كانت هذه الجملة الأبرز لإدريس اليزمي، في معرض حديثه خلال الندوة العلمية التي نظمتها الكلية المتعددة التخصصات ببني ملال أمس الخميس.
وتحدث اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان سابقا، خلال الندوة حول موضوع “منظومة حقوق الإنسان في المغرب: مسار تطور”، أن أحد المؤشرات الإيجابية للمغرب هو العدد المتزايد للخبراء والخبيرات في آليات الأمم المتحدة، والذين بلغ عددهم حوالي 10 خبراء رغم أن هذا الرقم لا يكفي لتقييم المردود الجماعي ووضعية حقوق الإنسان في هذا الوطن.
الحقوقي البارز اليزمي أبرز أيضا خلال مداخلته، أنه يعتبر عدد الخبراء المغاربة في مجال حقوق الإنسان حافزا، ليقترب المغرب من المعايير الدولية والتجارب الفضلى في العالم، كما أعرب عن بالغ سعادته بالتكريم الذي حظي به، والذي اعتبره تكريما لمساهمات جهود مختلف الفاعلين، دولة وحقوقيين وقوى وطنية، من أجل ترسيخ والنهوض بثقافة حقوق الإنسان بالمغرب.
