آخر الأخبار

متحف الحسيمة ومقبرة الناظور يطيران بآمنة بوعياش إلى الريف

بعد توقف أشغال مشروع متحف الحسيمة في ظروف غامضة لما يقارب 5 سنوات، عقدت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالحسيمة، لقاء عمل مع فريد شوراق، عامل الحسيمة، ورئيس المجلس الإقليمي، وفريق المهندسين المشرفين على مشروع المتحف، من أجل الوقوف على تقدم الأشغال بالمشروع.

ووفق بلاغ للمجلس، فإن هذا اللقاء يأتي “في إطار إعمال استراتيجية المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة الخاصة بحفظ الذاكرة المعتمدة منذ 2019، وبعد انتهاء المرحلة الأولى من إنجاز متحف الحسيمة المتعلقة بالدراسات السينوغرافية والمتحفية”.

وتتمثل المرحلة الثانية من إنجاز هذا المشروع، وفق المصدر ذاته، “في التداول بخصوص الدعم المالي لشركاء المشروع ومشاريع أشغال التهيئة والتوطين التقني والتأثيث، وأشغال البحث وتملك الدعامات الأساسية القابلة للعرض (مجموعات التحف، المواد التراثية وغيرها)، علما أنه قد تم التوقيع سنة 2019، في إطار المساهمة في مشروع إحداث متحف الحسيمة، على اتفاقيتي شراكة مع كل من مجلس جهة-طنجة-تطوان-الحسيمة ووزارة الثقافة والمجلس البلدي للحسيمة”.

وأضاف البلاغ أنه بالإضافة إلى تتبع تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، “تندرج فلسفة إحداث متحف الحسيمة في سياق المستلزمات الدستورية التي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد لخصها في الخطاب الذي وجهه للمشاركين في اللقاء الدولي الذي نظمه المجلس سنة 2011 حول التحافة، حيث أكد على ضرورة حفظ الذاكرة الجماعية للمغاربة (باعتبارها لبنة أساسية على درب استكمال بناء المجتمع الديمقراطي)، وعلى تدعيم مصالحة المغاربة مع تاريخهم، وتجاوز شوائب الماضي، تحصينا لحاضرهم”.

كما انعقد، بعد هذا الاجتماع بيوم، لقاء مع علي خليل، عامل إقليم الناظور، بمقر العمالة، بخصوص برنامج إعادة تأهيل مقبرة الناظور ودعم فضائها لحفظ الذاكرة، حيث قامت آمنة بوعياش بزيارة إلى هذه المقبرة من أجل الترحم على الضحايا الستة عشر المتوفين على خلفية الأحداث الاجتماعية لسنة 1984.

يذكر أن وفد المجلس كان يتكون من رئيسة المجلس، وعباس بودرقة، مستشار لدى رئاسة المجلس عضو سابق بهيئة الانصاف والمصالحة، ومراد رغيب، مدير الديوان، وأمينة صالحي، مديرة التواصل، ونجيم حيدوش، مدير مكتب الحسيمة التابع للجنة الجهوية لحقوق الإنسان طنجة-تطوان-الحسيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى