ريف توداي
قصف منطقة الريف الأوسط، بالغازات السامة بالريف من طرف القوات الاستعمارية الإسبانية والفرنسية، يعود إلى الواجهة في المشهد السياسي الإسباني، وهذه المرة جاء على لسان البرلمانية الكتالونية “ماريونا يامولا داوسا”، التي أثارت الموضوع داخل البرلمان الإسباني.
البرلمانية الكتالونية عن حزب “جميعا من أجل كتالونيا” نشرت فيديو لمداخلتها عبر حسابها تويتر اليوم الخميس، قالت أن قصف مناطق الريف بالغازات المحرمة دوليا بشمال المغرب خلال حرب الريف في عشرينيات القرن الماضي، لإخماد ثورة المقاومة الريفية ضد الإستعمار، وأن هذه الأسلحة كانت تصنع بمدينة مدريد العاصمة الإسبانية، بالرغم من أن إسبانيا وفرنسا كانت تتوصل بها من ألمانيا.
الناشطة السياسية الكتلانية، قالت حسب الترجمة التي اشتغل عليها موقع “ريف توداي” للفيديو، أن إسبانيا بهذه الأفعال، تعتبر أول بلد يستعمل هذه الغازات السامة ضد شعب أعزل، وذلك حسب دراسات تاريخية أكدت ذلك، مطالبة كل من فرنسا وإسبانيا بتحمل المسؤولية فيما يتعلق بهذا الملف وتعويض الضحايا من ساكنة الريف، خصوصا مع ارتفاع عدد المصابين بمرض السرطان بالمنطقة مقارنة مع باقي مناطق المغرب.
وذكرت “ماريونا يامولا داوسا”، أن القصف الذي استهدف تجمعات سكانية مدنية بالريف، بواسطة الطائرات يحظر استعمالها حتى ضد الجيوش النظامية، مقدمة إحصائيات وأرقام حول الأثار المدمرة لهذا القصف الذي استهدف الإنسان والمجال بالريف.
Els detractors, el més suau q ens han dit és q volem perjudicar la imatge de Ñ, q els bombardejos són fets de fa 100 anys i q la cooperació al desenvolupament mira al futur pic.twitter.com/YyYqgmYm1l
— Mariona Illamola Dausà 🎗 (@MarionaID) May 19, 2022
