آخر الأخبار

افتتاحية.. أَلَمْ يَحِن بعْدُ الكَشْفُ عَنِ مَآل التحْقِيق فِي الوضْع الكَارِثِي لفَرِيق شبَاب الرِّيف ؟!

ريف توداي (خاص)

لا حديث بالحسيمة هذه الأيام، سوى عن الوضع الذي آل إليه أعرق وأشهر فريق رياضي بالإقليم ومنطقة الريف عموما، وهنا الحديث عن فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، الذي يسكن الذاكرة الجماعية للحسيمة والحسيميين..

فالفريق الذي مثل الإقليم أحسن تمثيل في أيام خلت، خصوصا أيام مشاركته خلال المواسم الرياضية بالقسم الأول للبطولة الإحترافية، عندما كان الجميع يتهافت على التقرب منه، قبل أن ينفروا منه نفورا جماعيا، بعدما نَفُذَت الملايين من صندوق ميزانيته، التي اغتنى بها البعض ممن كانوا على مقربة من تسيير شؤون الفريق، قبل أن يعودوا وهو في طريقه إلى الإندثار، للمساهمة معه فايسبوكيا بدراهم معدودة لا تتعدى الألفين، في مسرحية بائسة..

لم يصدق العديد من جمهور الفريق الأزرق، الخبر الذي تسرب خلال اليومين الماضيين، حسب ما استقى موقع “ريف توداي” من آراء.. (الخبر) الذي مفاده أن الفريق سينتقل بثمانية لاعبين لمواجهة فريق النسمة السطاتية عصر أمس السبت، وهو الأمر الذي شوهد حقيقة بعد انطلاق المباراة على المباشر، التي استقبل فيها شباب الريف هدفين في الدقائق العشر الأولى، قبل أن ينسحب ويوقف الحكم المباراة ويعلن عن نهايتها وشبه نهاية فريق إسمه شباب الريف الحسيمي، والصورة أعلاه أبلغُ وأدلْ..

مباشرة بعد الواقعة التي آلمت الجمهور الكروي المغربي قبل الحسيمي، الذي تحسر للوضع الذي أضحى عليه فريق شباب الريف، انهالت تدوينات السخط والاستنكار لما آل إليه، الذي تحول فيه وفي رمشة عين من فريق عريق إلى فريق غريق.. محملين المسؤولية للواقفين من وراء ستار تسييره، والذين لازالوا يصرفون ملايين المال العام بإسمه بدعوى انقاذ اسمه من الإندثار والفريق أصلا اندثر أمام أعينهم وأعين الجميع..

وأمام كل هذه النهاية الدرامية، التي أصبح يعيشها فريق شباب الريف الحسيمي، الذي ضحى وساهم الغيورون الحقيقيون عليه بالغالي والنفيس، ومن مالهم الخاص، والذي كان بالأمس القريب يحظى بعناية ملكية، يعاد طرح سؤال حول مآل التحقيق الذي قيل قد بوشر حول مالية وتدبير هذا الفريق منذ سنة 2016..

في انتظار الجواب، سنبقى نحن نعيد طرح السؤال..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى