آخر الأخبارمن هنا وهناك

المُونْدْيَالْ سَالاَ نْرَجْعٌو لِلْمَعْقُولْ

بعد الإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي، ببلوغه للمربع الذهبي في كأس العالم قطر 2022، والذي لا يسعنا جميعا، بهذه المناسبة، إلا أن نهنئهم ونهنئ كافة المغاربة، على هذه السابقة الرياضية في تاريخ كرة القدم المغربية.

لكن، وبالمقابل تبقى الرياضة رياضة، أي ثانويات القطاعات المؤثرة بشكل مباشرة، على حياة المواطن، وعدم إعطاء الحدث أكثر مما يستحق من حديث وتطرق في وسائل الإعلام الخاصة والعمومية.

فالمغرب بحكم أنه يعتبر من الدول النامية، فلديه ملفات تعتبر من الأولويات، التي يجب الوقوف عندها والعمل على إيجاد حلول على المدى القريب، المتوسط والبعيد، وما الصحة، والسكن، التعليم والشغل.. أبرز هذه الملفات الشائكة، التي لطالما تتخبط فيها الحكومات المتعاقبة على مدى سنوات تقارب نصف قرن من الزمن منذ الإستقلال.

إذا فإلى العمل الجاد والصادق، وترك المصالح الشخصية وملء الجيوب من المال العام جانبا، فكما حققنا انتصارات في كرة القدم، على دول تتصدر ترتيبات معدلات التنمية البشرية والنمو الإقتصادي، يجب أن نحقق ذلك أيضا في هذا الباب، “فالنية وقلة النية لا يلتقيان..”.

ريف توداي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى