علم الموقع نقلا عن مصادر خاصة، أن منتخبون منتمون إلى حزب الإستقلال بالحسيمة، بدؤوا مباشرة بعد إصدار المحكمة الدستورية بالرباط، قرارها القاضي بإسقاط المقاعد البرلمانية الأربعة بدائرة الحسيمة، (بدؤوا) بإجراء اتصالات هنا وهناك، للعمل على عدم عودة نور الدين مضيان إلى قبة البرلمان، وذلك بدعم رئيس بلدية تارجيست عصام الخمليشي، المنافس الأول لمضيان داخل مناطق نفوذه الإنتخابية.
مصادر “ريف توداي”، أكدت أن من بين الخطوات التي يقوم بها هؤلاء الإستقلاليون “الخوارج”، الاتصال بعدد من المقربين من عصام الخمليشي، ووعدهم على دعمه في حصد الأصوات لصالحه، إضافة إلى العمل على ترويج المقالات المنتقدة لمضيان عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” وإرسالها إلى مسييري بعض الصفحات الفايسبوكية لنشرها.
ذات المصادر عزت أن ما يقوم به “الداعمون الجدد” للخمليشي، يعود أسبابه إلى حسابات شخصية وسياسية، من بينها عدم وفاء مضيان ببعض الوعود التي منحها لهؤلاء إبان الانتخابات الأخيرة ولم يف بها.
