آخر الأخبارمجتمع

بالصور.. هكذا عاش سكان الحسيمة ليلتهم والأرض تتحرك من تحت أقدامهم

عادت الأرض لكي تهتز من تحت أقدام سكان إقليم الحسيمة، وبالرغم من أن ساكنة الريف اعتادت على الهزات الأرضية الخفيفة، إلا أن الهزة الأرضية التي ضربت المنطقة ليلة أمس الأربعاء على الساعة 02:54 والتي بلغت قوتها 5,4 درجات على سلم ريشتر، حسب ما أوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي، التابعة للمعهد، أعادت إلى أذهانها ذكريات أليمة عاشتها مع تواريخ زلزالية سابقة.

كما ذكرت هذه الهزة، التي حدد مركزها في جماعة آيت يوسف أو علي، ساكنة المنطقة بالذكريات الأليمة لزلزال 2004 الذي ضرب المنطقة، الذي خلف 628 قتيل وأزيد من ألف جريح، حيث هرع العشرات من ساكنة كل من آيث بوعياش، إمزورن وبوكيدارن إلى الشوارع، وهذا ما أكدته مصادر متطابقة لموقع “ريف توداي”، كما أظهرت صور نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجمهر المواطنين بالساحات العمومية والشوارع الرئيسية للمناطق المذكورة.

هذا فقد انتشرت تدوينات حول الهزة الأرضية المذكورة على الفايسيبوك كالنار في الهشيم، كما عمل عدد من رواد الموقع الأزرق على نقل فيديوهات مباشرة للأجواء التي عاشتها ساكنة كل منطقة بعد خروجها من بيوتها خوفا من تكرار هزات ارتدادية محتملة.

وخوفا على نشر الهلع في نفوس الأطفال المتمدرسين، اضطرت إحدى المدارس الإبتدائية بالعالم القروي بالحسيمة، إلى إخراج التلاميذ من الفصول الدراسية وتقديم الدروس لهم في الهواء الطلق.

خبر الهزة الأرضية خلق الذعر  أيضا في نفوس أفراد الجالية المقيمة بالخارج وأيضا الأسر المقيمة بالمدن المغربية، خوفا على عائلاتهم القاطنة بإقليم الحسيمة، حيث عمدوا إلى ربط اتصالات هاتفية بهم من أجل الاطمئنان على أحوالهم، كما نشر العديد منهم تدوينات تضامنية على الفايسبوك وأخرى ترجو الألطاف الإلهية بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى