آخر الأخبار

الحسيمة غارقة في الأزبال والمنتخبون منشغلون بالصراع حول رئاسة المجموعة المشرفة على النظافة

استيقظت ساكنة مدينة الحسيمة لليوم الثالث على التوالي، على وقع تراكم أكياس الأزبال أمام أبواب المنازل والحاويات، وذلك بعد دخول عمال شركة “بيزورنو” في إضراب عن العمل، وهو ما كان سببا في انتشار الروائح التي تزكم أنوف المواطنين.

وما زاد منظر انتشار أكياس الأزبال والنفايات بشاعة بمختلف أحياء المدينة، تلاعب وتمزيق هذه الأكياس من طرف الكلاب الضالة التي “احتلت” شوارع المدينة، ناهيك عن طيور النورس التي قامت هي الأخرى بنفس الفعل.

وبالتزامن مع هذا الوضع البيئي الكارثي الذي أضحت تعيشه “منارة المتوسط”، التي كانت يضرب بها المثل بنظافتها ونقاء شوارعها، تسارع الزمن هذه الأيام عدد من التيارات السياسية التي وصلت إلى المجالس المنتخبة، الجماعية منها والإقليمية خلال الانتخابات الأخيرة، للظفر بتحالفات تمكنهم من الوصول إلى كرسي رئاسة “مجموعة جماعات نكور-غيس”، المشرفة على تدبير قطاع النظافة بعدد من جماعات الإقليم وسوق الجملة والمجزرة الجماعاتية، وهو الذي سنعود إليه بالتفصيل في مقال لاحق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى