انسحب كل من فريقي حزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المصطفين بالمعارضة داخل المجلس البلدي للحسيمة، من الجلسة الثانية للمجلس الجديد بعد انتخابه، التي عقدت أول أمس الجمعة، التي كانت مخصصة لإنتخاب رؤساء اللجان وإستكمال هياكل المجلس.
هذا فقد صرح نبيل الأندلسي عن حزب المصباح، على حسابه الشخصي على الفايسبوك، أن الجلسة المذكورة، “لم يتضمن نفس المقتضيات التي صادقنا عليها في الجلسة الأولى التي كانت مخصصة للدراسة والمصادقة على مشروع النظام الداخلي، وأغفل عددا من الإقتراحات واحتوى على أخطاء جسيمة، بل ومتناقضة أحيانا مع ما صادق عليه المجلس، والتي أقرَّ السيد الرئيس بوجودها دون أن يباشر مسطرة تصحيحها بإعادتها للسيد العامل بعد التصحيح، بل وتشبث (الوزاني) بالاستمرار في عملية انتخاب رؤساء اللجان بناء على نظام داخلي مَعِيب ولايتضمن بأمانة ما صادق عليه المجلس”، حسب تعبيره، معتبرا حسب ذا التدوينة أن هذه الجلسة غير قانونية تستوجب تدخل عامل الإقليم فريد شوراق.
من جانبه قال فؤاد بنعلي أنهم طالبوا باسم حزب الوردة، من الرئيس تسجيل طعننا بالمحضر تأسيسا على لا قانونية هذه الجلسة التي اعتمدت نظاما داخليا لا يعكس تماما ما تم الاتفاق عليه في الجلسة الأولى، الأمر الذي اعتبرناه لا يتوافق والقانون التنظيمي المؤطر للجماعات، حسب ما نشر على جداره على الفايسبوك.
