24 ساعةآخر الأخبار

وزير الخارجية الإسباني: مدريد والرباط تحققان لمعرفة خلفيات أحداث مليلية

أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، أن إسبانيا والمغرب يعتزمان التحقيق لمعرفة ما حدث خلال محاولة مهاجرين غير نظاميين القفز على السياج الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية يوم الجمعة الماضي.

جاء ذلك في مقابلة لألباريس مع قناة “أنتينا 3” الإسبانية، تداولتها وسائل إعلام إيبيرية، أشار فيها إلى أن النيابة العامة المغربية ومحقق الشكاوى الإسباني سيحققان في تلك الوقائع التي خلّفت وفيات وإصابات في صفوف المقتحمين والقوات العمومية المغربية والحرس المدني الإسباني.

وقال المسؤول الإسباني: “على أية حال، من الواضح أن هجوما من 2000 شخص تصعب إدارته”. لذا، فإن إسبانيا بحاجة إلى “زيادة تعزيز التعاون مع المغرب” ومع دول العبور للهجرة القادمة من الجنوب.

وردا على سؤال حول ما وصفتها القناة التي تحدّث إليها ألباريس بـ”المزاعم المغربية بشأن مسؤولية الجزائر في الواقعة عبر تراخيها مع المهاجرين في الحدود”، أجاب الباريس بأنه “لن يتهم دون معرفة ما حدث”، وأضاف: “تريد كل من إسبانيا والمغرب معرفة ما حدث، ونحن واضحون بشأن الحقائق”، يضيف وزير خارجية إسبانيا.

كما أشار ألباريس إلى ضرورة مشاركة الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر في إدارة هذه الهجرة؛ لأنها “ظاهرة معقدة للغاية لا يمكن لأي بلد أن يواجهها بمفرده”.

بالنسبة إلى ألباريس، فإنه “من الضروري إدراك مدى تعقيد ظاهرة الهجرة وصعوبة حماية الحدود البرية الوحيدة لأوروبا مع إفريقيا، مما يبرز الحاجة إلى زيادة التعاون مع أوروبا ودول العبور والمنشأ”، وفق تعبيره.

جدير بالذكر أن فتح تحقيق في وقائع “الجمعة الدامية”، مطلب عبّرت عنه منظمات ومؤسسات حقوقية وسياسية وطنية ودولية، كما دفع فرق الأغلبية بمجلس النواب إلى طلب عقد اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية ارتباطا بالتطورات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى