أشارت البعثة العلمية الفرنسية، التي اشتغلت على متن باخرة تحمل إسم “Pourquoi pas”، في تقريرها بشأن الدراسة التي قامت بها بخليج الحسيمة والدريوش، إلى تغطية موقع “ريف توداي”، الذي تابع تواجد البعثة المذكورة بخليج الحسيمة طيلة المدة التي قضتها البعثة في عرض البحر، وهو التقرير الذي نشر على الموقع الرسمي للبعثة.
وكانت بعثة علمية فرنسية ترأسها كل من “إليا داكريمو” وهي بروفيسورة بجامعة السوربون و “سارة لافويرسا” محاضرة أولى بنفس الجامعة، وكلاهما تعملان بمعهد باريس لعلوم الأرض بفرنسا، قد زارت الحسيمة والدريوش بحرا، في إطار مهمة علمية أطلق عليها إسم “الباكور” والتي امتدت من 15/10/2021 إلى 15/11/2021، من أجل استكشاف منطقة بحر البوران المعروف بنشاطه الزلزالي، التي تعتبر مختبرًا استثنائيًا لدراسة عودة نشاط الأحواض الواقعة على حدود الصفائح التكتونية.
ويهدف هذا المشروع إلى الحصول على بيانات من قاع بحر البوران، اعتمادا على أنظمة رسوبية مختلفة، ومناطق تكتونية نشطة من أجل إجراء دراسة متكاملة للتفاعلات بين الأنظمة الرسوبية، والنشاط التكتوني البليوسيني الرباعي والتغيرات في مستوى سطح البحر.
