أثار الكثير من الجدل إعلان السلطات الألمانية، خبر إلقاء القبض على رجل يحمل الجنسية المغربية في منطقة كولونيا (كولن)، مشتبه في أنه عمل جاسوسا للاستخبارات المغربية، الكثير من الجدل وسط الجالية المغربية المقيمة بأوروبا خصوصا منها ذات الأصول المنحدرة من منطقة الريف.
فقد أعلن المدعي العام الاتحادي يوم الاثنين 14 نونبر المنصرم، في “كارلسروه” إن الرجل المعتقل على اليد الشرطة الألمانية يشتبه بشدة في أنه عمل في جهاز مخابرات أجنبية منذ منتصف أبريل 2021 على أبعد تقدير. وهو متهم بالتجسس على أنصار “حراك الريف” المغربي الذين يعيشون في ألمانيا، حسب تعبيره، مضيفا أن الرجل تم عرضه على قاضي تحقيقات وهو يقبع حاليا في الحبس الاحتياطي.
ويتهم الادعاء الألماني الرجل الذي اكتفى بذكر اسمه الشخصي والحرف الأول من إسمه العائلي فقط “محمد أ.” بالعمل داخل التراب الألماني لصالح جهاز الاستخبارات المغربي “في وقت لا يمكن تحديده على وجه الدقة في الفترة بين أبريل 2021 وشهر مارس 2022” بالتجسس على أنصار حركة احتجاجية كبيرة يقيمون في ألمانيا.
وقد أضاف ذات المتحدث المسؤول، إن الموقوف طلب المال مقابل عمله، وقام بنقل المعلومات “على الأقل إلى شخص واحد”، دون ذكر عمر الرجل، في حين ذكر أنه يحمل الجنسية المغربية.
